كالعادة نقدم لكم احد اجمل القصص الشعبية على موقع الاطلس 2 ، وقصة اليوم هي قصة شعبية قديمة ، ابطالها امرأة واحد الشياطين ، اعاذني الله واياكم من الشيطان الرجيم ، وهنا اترككم تكملون قرائة هذه القصة الجميلة والممتعة .
يقال ان شيطانا دخل في منافسة مع امرأة ، والمنافسة كانت من منهم يستطيق تفرقة زوجين يحبان بعضها جدا .
قصة المرأة والشيطان كيد النساء
فقالت المرأة للشيطان : هل تعرف الخياط المجود في السوق انه يحب زوجته كثير ، وكل السوق يعرف قصة حبهم وكيف استطاعوا معا ان يتغلبوا على كل العراقيل التي كانت تحول بينهم وبين زواجهم ، اذ تزوج خياط بسيط من بنت تاجر كبير وله مكانة كبير في البلاد .
فهل تستطيع ان تجعله يطلق زوجته بوسوستك التي تتباها بها؟
قال الشيطان : نعم وهو امر بسيط !
فذهب الشيطان اليه وبدأ يوسوس له من كل الاتجاهات لكن الخياط كان حبه لزوجته كبيرا فلم يستطع الشطان ادخال تلك الافكار الخبيثة الى راسه ، فعاد الشيطان خائب واعترف بالهزيمة امام حب الخياط لزوجته.
فقالت المرأة : راقب الان ما سيحدث !
هنا ابتسمت المرأة ثم ذهبت إلى الخياط وقالت له اريد أجمل قطعة قماش لاحد اخوتي ، يريد ان يهديها الى عشيقته المتزوجة .
استغرب الخياط استغراب شديد وقال : كيف يكون لاخيك عشيقة في الحرام وزيادة على ذالك متزوجة .
هنا قالت المرأة : الحب يا سيدي ، انه يحبها وتحبه وهي تريد طلب الطلاق من زوجها في اقرب وقت .
كانت الاجابة غريبة لكنها تمكن من قبولها وقال : الحب يصنع المستحيل فأعطاها قطعة القماش .
عندما اشترت المرأة القماش من الخياط ذهبت الى بيته ودقت الباب ، ففتحت زوجته.
فقالت لها المرأة : هل تسمحين لي بالصلاة في منزلك لانني لا اريد تأخير صلاتي ، وقالت ايضا انها تريد استعمال دورة المياه لانها لم تجد اي مكان تقضي حاجتها فيه ولانها امرة لا تستطيع قضائها خارج اسوار المدينة .
قالت زوجة الخياط : بالطبع تستطيعين ادخلي ولا تخجلي يمكن قضاء حاجتك والصلاة وان لم تكوني مستعجلة انا ادعوك لشرب الشاي معي .
وبعدها دخلت زوجه الخياط الى المطبخ لتعد الشاي ، فقامت المرأة بوضع القماش خلف الباب دون ان تلاحظها الزوجة.
بعد ان قامت المراة بالصلاة وشرب الشاي مع زوجة الخياط خرجت ، وقد تركت القماش خلف الباب .
وفي نهاية اليوم عاد الخياط الى بيته كالعادة ، واذا به يشاهد القماش فتذكر المرأة على الفور وتذكر قصة اخوها الذي يواعد سيدة متزوجة .
فقال الشيطان: كيد النساء ، المرأة مدرسة المكر والخبث.
فقالت المرأة : انتظر استطيع اعادة المياه الى مجاريها بين الخياط وزوجته .
قال الشيطان : كيف ؟!
عادت المرأة في اليوم التالي الى الخياط وقالت له انها تريد قطعة قماش اخرى شبيهة باللتي اخذتها بالأمس ، لانها لا تعرف اين تركتها ، وقالت ذهبت للصلاة عند امرأه مسكينة وقد اكون نسيتها عندها وخجلت من العودة اليها !
وعندها صعق الخياط على الفور وقام بالركض الى بيت اهل زوجته وقام بارجاعها .
الآن الشيطان في مستشفى الامراض العقلية داخل قسم العناية المركزة غرفة رقم 360 ، على فكرة الزياره ممنوعه عليه بسبب حالته النفسية الصعبة .
Tags
قصص